أقول: الثويّة كما في(من لا يحضره الفقيه)هي بضمّ الثاء و فتح الواو و تشديد الياء،و يقال بفتح الثاء و كسر الواو:موضع بالكوفة به قبر أبي موسى الأشعري و المغيرة بن شعبة.و في المراصد ذكر انّها كانت سجنا للنعمان يحبس به من أراد قتله،و ذكر فيمن دفن بها زياد بن أبي سفيان أيضا.
قلت:و بها دفن أيضا شريك الأعور و الأحنف بن قيس و غيرهما من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام،و قبر الكميل فيها مشهور يزار.قال المفيد و السيّد ابن طاووس و الشهيد في مزارهم:فاذا نزلت الثويّة و هي الآن تلّ بقرب الحنّانة عن يسار [2]الطريق لمن يقصد من الكوفة الى المشهد،فصلّ عندها ركعتين لما روي أن جماعة من خواصّ مولانا أمير المؤمنين(صلوات اللّه عليه)دفنوا هناك.