نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 527
و يصدّع و يضرّ البصر أكثر من البصل،و ينفع من وجع الظهر و الورك،و هو يقوم مقام الترياق في لسع الهوام الباردة،و هو بالجملة حافظ لصحّة المبرودين و الشيوخ جدّا مقوّ لحرارتهم الغريزية طارد للرياح الغليظة،و ينفع من تقطير البول للشيوخ،و خير صنعته أن يسلق بالماء و الملح ثمّ يخرج و يطبخ بدهن اللوز ثمّ يؤكل و يمصّ بعده الرمان و التفاح،و إذا أحرق و سحق و عجن بعسل و وضع على لسعة الحية أبرء،و للثوم منفعة عجيبة في قتل حبّ القرع [1].
أقول:
قال الفيروزآبادي: الثوم بالضمّ بستانيّ و برّي،و يعرف بثوم الحيّة و هو أقوى،و كلاهما مسخّن مخرج للنفخ و الدود،مدرّ جدا و هذا أفضل ما فيه،جيّد للنسيان،و الرّبو،و السعال المزمن،و الطحال،و الخاصرة،و القولنج،و عرق النساء،و وجع الورك و النقرس،و لسع الهوام و الحيات و العقارب،و الكلب الكلب،و العطش البلغميّ،و تقطير البول،و تصفية الحلق،باهي جذّاب، و مشويه لوجع الأسنان المتآكلة،حافظ صحة المبرودين و المشايخ،رديّ للبواسير و الزحير و الخنازير،و أصحاب الدقّ،و الحبالى و المرضعات، و الصداع،انتهى.
1235 و في حديث العفريت الذي بعثه سليمان: فمرّ على الثوم يكال كيلا و على الفلفل يوزن وزنا فضحك،فسأله سليمان عن ذلك قال:مررت على الثوم يكال كيلا و منه الترياق،و على الفلفل يوزن وزنا و هو الدّاء فتعجبت [2].
ثوى:
الثويّة و من دفن فيها
1236 الصادقي عليه السّلام: لا و اللّه لا تنقضي الدنيا و لا تذهب حتّى يجتمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عليّ عليه السّلام بالثويّة و يبنيان بالثويّة مسجدا له أثنى عشر ألف باب،يعني موضعا