1125 روى أهل السير كافة: أن عليا عليه السّلام لما طحن القوم طلب ذا الثدية طلبا شديدا و قلب القتلى ظهرا لبطن فلم يقدر عليه،فساءه ذلك و جعل يقول:و اللّه ما كذبت و لا كذبت،اطلبوا الرجل و انه لفي القوم،فلم يزل يتطلبه حتّى وجده،و هو رجل مخدّج اليد كأنها ثدي في صدره،
1126 و روي عن حبّة العرني رحمه اللّه قال: كان رجلا أسود منتن الريح له يد كثدي المرأة،اذا مدّت كانت بطول اليد الأخرى و إذا تركت اجتمعت و تقلّصت و صارت كثدي المرأة،عليها شعرات مثل شوارب الهرّة،فلما وجدوه قطعوا يده و نصبوها على رمح ثمّ جعل عليّ عليه السّلام ينادي:صدق اللّه و بلّغ رسوله،لم يزل يقول ذلك و أصحابه بعد العصر الى أن غربت الشمس أو كادت [2].
أقول:
قال الفيروزآبادي: ذو الثديّة كسميّة:
لقب حرقوص بن زهير كبير الخوارج،أو هو بالمثناة تحت.