نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 491
في نزول قوله تعالى: «لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ» [1][2].
1122 و: قوله تعالى: «يٰا أَيُّهَا النّٰاسُ إِنّٰا خَلَقْنٰاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثىٰ» [3].قيل:نزلت في ثابت بن قيس و قوله للرجل الذي لم يتفسّح له:«ابن فلانة»؛فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:من الذاكر فلانة؟فقام ثابت فقال:أنا يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فقال:انظر في وجوه القوم.فنظر اليهم،فقال:ما رأيت يا ثابت؟فقال:رأيت أسود و أبيض و أحمر،قال:فانك لا تفضلهم الاّ بالتقوى و الدين،فنزلت هذه الآية [4].
1123 قوله لأمير المؤمنين و قد رآه بالعالية: لا تفارق كفّي يدك أبدا حتّى أقتل دونك، قال ذلك جوابا لما قال عليه السّلام:أرادوا أن يحرقوا عليّ بيتي [5].
رواية ابن أبي الحديد انّ ثابت بن قيس كان مع الجماعة الذين حضروا مع الثاني في بيت فاطمة(صلوات اللّه عليها) [6].
1124 تفسير الإمام العسكريّ: في وقاية أمير المؤمنين عليه السّلام بنفسه نفس ثابت بن قيس حين دفعه المنافقون الى البئر [7].
أقول: ثابت بن قيس من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،كان خطيب الأنصار،قتل يوم اليمامة،و عن تعليقة الشهيد الثاني رحمه اللّه على روضة الواعظين قال:كان خطيب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و شهد له النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالجنة،استشهد سنة احدى عشر باليمامة.
انتهى،و هو الذي أجيزت وصيته بعد موته في حكاية طريفة أوردها شيخنا في دار السلام في ذكر المنامات.