1089 المحاسن:عن فضيل،عن أبي جعفر عليه السّلام قال: أنزل اللّه العجوة و العتيق من السماء، قلت:و ما العتيق؟قال:الفحل.
بيان: العتيق:فحل من النخل و الكريم من كلّ شيء،و المعنى انّه نزل لحدوث التمر في الأرض عتيق مكان الفحل و عجوة مكان الأنثى لاحتياجه اليهما.و وردت روايات في فضيلة تمر المدينة و عجوتها، و فضيلة التصبّح بسبع تمرات منها،و وجه تسمية نوع من التمر بالصّيحاني [2].
ما ورد في مدح التمر
1090 في طبّ النبيّ،و فيه: إذا جاء الرطب فهنّأوني،و إذا ذهب فعزّوني [3].
تمم:
تميم الداري
تميم الداري:هو أحد من سمع من هواتف الجنّ الخبر بنبوّة النبيّ محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قصته انّه قال:أدركني الليل في بعض طرقات الشام،فلمّا أخذت مضجعي قلت:انا الليلة في جوار هذا الوادي،فإذا مناد يقول:عذ باللّه فانّ الجنّ لا تجير أحدا على اللّه،قد بعث نبيّ الأميّين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قد صلّينا خلفه بالحجون،و ذهب كيد الشياطين و رميت بالشهاب،فانطلق الى محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رسول ربّ العالمين [4].
قصة تميم الداري و أخيه و ابن أبي مارية مولى عمرو بن العاص و نزول قوله تعالى: «شَهٰادَةُ بَيْنِكُمْ» [5]. [6]