نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 469
من أهل الكوفة قد اشترى نخلا فقال للغلام:من هذا؟قال له:هذا جعفر بن محمّد عليهما السّلام،فجاء بطبق ضخم فوضعه بين يديه،فقال للرجل:ما هذا؟قال:هذا البرنيّ،فقال:فيه شفاء،و نظر الى السابريّ فقال:ما هذا؟فقال:السابريّ،فقال:
هذا عندنا البيض،و قال للمشان:ما هذا؟فقال الرجل:المشان،فقال:هذا عندنا أمّ جرذان،و نظر الى الصرفان فقال:ما هذا؟فقال الرجل:الصرفان،فقال:هو عندنا العجوة و فيه شفاء [1].
بيان:
قال الفيروزآبادي: الخورنق،كفدوكس:قصر للنعمان الأكبر معرّب خورنكاه أي موضع الأكل،انتهى.الضخم بالفتح و بالتحريك:العظيم من كل شيء،في:
من لا يحضره الفقيه: ام جرذان نوع من التمر كبار،قيل انّ نخله يجتمع تحته الفأر فهو الذي يسمّى بالكوفة الموشان يعني الفأر بالفارسية،و الجرذان جمع جرذ و هو الذكر الكبير من الفأر [2].
أسامي التمر في العراق و الحجاز
1086 المحاسن:عن هشام بن الحكم قال: ذكر التمر عند أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:الواحد عندكم أطيب من الواحد عندنا و الجميع عندنا أطيب من الجميع عندكم .
1087 المحاسن:عن حنان بن سدير،عن أبيه قال: دخل عليّ أبو جعفر عليه السّلام بالمدينة فقدّمت إليه تمر نرسيان و زبدا فأكل ثمّ قال عليه السّلام:ما أطيب هذا!أيّ شيء هو عندكم؟قلت:النرسيان،قال:أهد اليّ من نواه حتّى أغرسه في أرضي .
1088 دعوات الراونديّ:قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يأكل الرطب بيمينه فيطرح النوى في يساره و لا يلقيه في الأرض،فمرّت شاة فأشار إليها بالنوى فدنت منه فجعلت