نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 467
مدح العجوة
1073 المحاسن:الصادقي عليه السّلام: في انّ اللّه تعالى خلق من فضلة طين آدم نخلتين ذكرا و أنثى.
1074 المحاسن:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: استوصوا بعمّتكم النخلة خيرا،فانّها خلقت من طينة آدم عليه السّلام،أ لا ترون انّه ليس شيء من الشجرة تلقح غيرها.
ذكر جملة من الروايات في مدح العجوة،و انّها أول شجرة نبتت على وجه الأرض،و أنّها نزل بعلها من الجنة،و انّها أمّ التمر أنزل بها آدم من الجنة و فسّرت اللينة في قوله تعالى: «مٰا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ» [1]بالعجوة و «أَزْكىٰ طَعٰاماً» [2]في الكهف التمر و كانت نخلة مريم العجوة.و انّ العجوة من الجنة،و فيها شفاء من السمّ،و من أكل سبع تمرات منها عند منامه قتل الديدان في بطنه.و وردت انّه كان حلواء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم التمر،و ما قدّم له صلّى اللّه عليه و آله و سلّم طعام فيه تمر الاّ بدأ بالتمر،و كان أول ما يفطر به في زمن الرطب:الرطب،و في زمن التمر:التمر،
1075 و: كان عليّ بن الحسين عليهما السّلام يحبّ أن يرى الرجل تمريّا لحبّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم التمر [3]. و من أكل التمر على شهوة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لم يضرّه.
1076 مكارم الأخلاق:و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: بيت لا تمر فيه جياع أهله [4].