باب التاء بعده الميم

تمر:

في التمر و ما ورد في مدحه

باب التمر و فضله و أنواعه [1].

«وَ هُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسٰاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا» [2] .

تفسير:

1069 قال الطبرسيّ: قال الباقر عليه السّلام: لم يستشف النساء بمثل الرطب،انّ اللّه تعالى أطعمه مريم في نفاسها.

1070 الخصال:عن الصادق عليه السّلام قال: أربعة يعدّلن الطباع:الرمّان السوراني،و البسر المطبوخ،و البنفسج،و الهندباء . و ورد مدح التمر البرني و انّه خير التمور و لكنّه على الريق يورث الفالج .

1071 عيون أخبار الرضا عليه السّلام:قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: كلوا التّمر على الريق،فانّه يقتل الديدان في البطن.

قال الصدوق رحمه اللّه:يعني صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بذلك كلّ التمور الاّ البرني،فانّ أكله على الريق يورث الفالج،انتهى.

و في القاموس، البرني:تمر معروف معرّب أصله برنيك أي الحمل الجيّد .

1072 مجالس المفيد:قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من أصبح بتمرات من عجوة لم يضرّه في ذلك اليوم سمّ و لا سحر [3].