نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 455
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عليّا عليه السّلام أبا تراب؟قال:لأنّه صاحب الأرض و حجّة اللّه على أهلها بعده،و به بقاؤها و إليه سكونها،و لقد سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:انّه إذا كان يوم القيامة و رأى الكافر ما أعدّ اللّه تعالى لشيعة علي عليه السّلام من الثواب و الزلفى و الكرامة،قال:يا ليتني كنت ترابا،أي يا ليتني كنت من شيعة عليّ عليه السّلام،و ذلك قول اللّه(عزّ و جل) «يٰا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرٰاباً» [1]. [2]
1031 قول عثمان لعليّ عليه السّلام في قصّة أبي ذر: بفيك التراب،و جوابه عليه السّلام ايّاه بذلك [3].
التربة المقدّسة
باب تربة الحسين عليه السّلام و فضلها و آدابها و أحكامها [4].
1032 عيون أخبار الرضا عليه السّلام:الموسوي عليه السّلام: لا تأخذوا من تربتي شيئا لتتبرّكوا به،فانّ كلّ تربة لنا محرّمة الاّ تربة جدّي الحسين بن علي عليهما السّلام،فانّ اللّه(عزّ و جلّ)جعلها شفاء لشيعتنا و أوليائنا.
1033 الصادقي عليه السّلام،في طين قبر الحسين عليه السّلام: انّ فيه شفاء من كلّ داء،و أمنا من كلّ خوف.
1034 و قال عليه السّلام: إذا خفت سلطانا أو غير سلطان،فلا تخرجنّ من منزلك الاّ و معك من طين قبر الحسين عليه السّلام فتقول:اللّهم اني اتّخذته من قبر وليك و ابن وليّك،فاجعله لي أمنا و حرزا لما أخاف و ما لا أخاف [5].
1035 مكارم الأخلاق:عنه عليه السّلام: إذا تناول التربة أحدكم فليأخذ بأطراف أصابعه، و قدره مثل الحمّصة فليقبّلها و ليضعها على عينيه.