صورة إجازاته للمولى صفي الدين محمّد القمّيّ و للسيّد ماجد البحرانيّ و للشيخ لطف اللّه العاملي و ابنه الشيخ جعفر و للمولى شريف الدين محمّد الرويدشتي و غير ذلك [5].
قال السيّد علي خان في«سلافة العصر»:الشيخ العلاّمة بهاء الدين محمّد بن حسين بن عبد الصمد العاملي الهمداني علم الأئمّة الأعلام و سيّد علماء الإسلام و بحر العلم المتلاطمة بالفضائل أمواجه،و فحل الناتجة لديه أفراده و أزواجه، و طود المعارف الراسخ و فضاؤه الذي لا تحدّ له فراسخ،و جوادها الذي لا يؤمل له لحاق،و بدرها الذي لا يعتريه محاق،الرحلة الذي ضرب إليه أكباد الإبل،و القبلة التي فطر كلّ قلب على حبّها و جبل،فهو علاّمة البشر و مجدّد دين الأئمة على رأس القرن الحادي عشر،اليه انتهت رياسة المذهب و الملّة،و به قامت قواطع البراهين و الأدلّة،جمع فنون العلم فانعقد عليه الإجماع،و تفرّد بصنوف الفضل فبهر