959 رجال النجاشيّ:كتاب عليّ بن بابويه القمّيّ رحمه اللّه الى الناحية المقدّسة في سؤال الولد و جوابه: قد دعونا اللّه لك بذلك،و سترزق ولدين ذكرين خيّرين.فولد له أبو جعفر و أبو عبد اللّه من أمّ ولد [2].
يظهر من غيبة الشيخ رحمه اللّه انّ عليّ بن بابويه كان له دكان للتجارة،فيجيء و يجلس و يخرج حسابه و دواته كما يكون التجّار،فجاء يوما فرأى الحسين الحلاّج فلم يعرفه فسأل عنه فأخبر به،فلمّا عرفه قال:يا غلام برجله و بقفاه، فخرج من الدار فما رؤي،أي الحلاّج،بعدها بقم [4].
أقول: ابن بابويه إذا أطلق فهو الشيخ الصدوق محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّيّ الذي نذكره في«صدق»و ابنا بابويه:هو و أبوه،و أبوه أبو الحسن عليّ ابن الحسين بن موسى بن بابويه القمّيّ العالم الفقيه المحدّث الجليل،بل شيخ القميين في عصره و فقيههم و ثقتهم،صاحب المقامات العالية و الدرجات الرفيعة التي تنبىء عنها ما
960 في التوقيع الشريف عن الإمام العسكريّ عليه السّلام: أوصيك يا شيخي و معتمدي و فقيهي يا أبا الحسن...الخ. قال شيخنا الشهيد في(محكيّ الذكرى)ان الأصحاب كانوا ياخذون الفتاوي من رسالة عليّ بن بابويه إذا أعوزهم النصّ ثقة و اعتمادا عليه،انتهى.توفي رحمه اللّه سنة(329)و هي توافق عدد(يرحمه اللّه)،و هي