نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 382
القهقرى ناكصا على عقبيه،فيقولون له أصحابه:أين تريد و قد ظفرت؟فيقول:
«إِنِّي أَرىٰ مٰا لاٰ تَرَوْنَ» [1].الآية،فيلحقه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيطعنه طعنة بين كتفيه فيكون هلاكه و هلاك جميع أشياعه،فعند ذلك يعبد اللّه(عزّ و جلّ)و لا يشرك به شيئا [2].
في انّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يذبح إبليس على الصخرة التي كانت في بيت المقدس [3].
أقول: و يأتي في «عزر»خبر في خدعة إبليس،و في«وسوس»ما يذهب بوسوسته و في«شطن»ما يناسب المقام.و البلس:التين،و ادمانه يرقّ القلب و يأتي في «تين».
858 تفسير القمّيّ: «وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنٰاهُ آيٰاتِنٰا فَانْسَلَخَ مِنْهٰا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطٰانُ فَكٰانَ مِنَ الْغٰاوِينَ» [6].فانّها نزلت في بلعم بن باعوراء،و كان من بني إسرائيل، و حدّثني أبي عن الحسين بن خالد،عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام: انّه أعطي بلعم بن باعوراء الاسم الأعظم،و كان يدعو به فيستجاب له،فمال الى فرعون،فلمّا مرّ فرعون في طلب موسى و أصحابه قال فرعون لبلعم:فادع اللّه على موسى و أصحابه ليحبسه علينا،فركب حمارته ليمرّ في طلب موسى عليه السّلام،فامتنعت عليه حمارته،