responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 381

من طعام الجنّة،و

855 قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «انّها محرّمة على هذا السائل»و قول إبليس لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:اشتقت الى رؤية عليّ عليه السّلام فجئت آخذ منه الحظّ الأوفر، و أيم اللّه انّي من أودّائه و انّي لأواليه [1].

ما يقرب منه [2].

باب ما وصف إبليس(لعنه اللّه)و الجنّ من مناقب عليّ عليه السّلام و استيلائه عليهم و جهاده معهم [3].

856 فيه: تمثّل إبليس بصورة الفيلة في المسجد الحرام،و بصورة شيخ محدودب قد سقط حاجباه على عينيه يسأل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن يدعو له بالمغفرة،و بصورة رجل راكع ساجد متضرّع بمنى،و بصورة راع على جبل بقرب المدينة،و سؤال أمير المؤمنين عليه السّلام ايّاه:هل مرّ بك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم؟و جوابه:ما للّه من رسول،فأخذ علي عليه السّلام جندله. و في رواية اخرى: فغضب عليّ عليه السّلام و تناول حجرا و رماه فأصاب بين عينيه،فصرخ الراعي فإذا الجبل قد امتلأ بالخيل و الرّجل،فما زالوا يرمونه بالجندل،و اكتنف عليّا طائران أبيضان،فما زال يمضي و يرمونه حتّى لقي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأخبره انّ الراعي إبليس و الطائران جبرئيل و ميكائيل [4].

سؤال إبليس اللّه تعالى بحقّ الخمسة الطاهرة أن يخلّصه من جهنم [5].

857 منتخب البصائر:الصادقيّ عليه السّلام: ذكر فيه القتال بين أمير المؤمنين عليه السّلام في أصحابه،و بين إبليس في أصحابه في أرض من أراضي الفرات قتالا لم يقتتل مثله منذ خلق اللّه تعالى،فيرجع أصحاب عليّ عليه السّلام الى خلفهم مائة قدم،فتنزل الملائكة و قضي الأمر برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أمامه بيده حربة من نور،فإذا نظر إليه إبليس رجع


[1] ق:197/51/9،ج:102/37.

[2] ق:24/3/10،ج:78/43.

[3] ق:381/102/9،ج:162/39.

[4] ق:384/102/9 و 386،ج:171/39 و 180.

[5] ق:361/113/7،ج:13/27.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست