responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 369

820 الكافي:و عنه عليه السّلام: و اللّه لو انّ إبليس سجد للّه بعد المعصية و التكبّر عمر الدنيا ما نفعه ذلك،و لا قبله اللّه منه ما لم يسجد لآدم كما أمر اللّه أن يسجد له .

821 الكافي:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لا تؤوا منديل اللحم في البيت،فانّه مربض الشيطان،و لا تؤوا التراب خلف الباب فانّه مأوى الشيطان،و إذا بلغ أحدكم باب حجرته فليسمّ،فانّه يفرّ الشيطان،و إذا سمعتم نباح الكلب و نهيق الحمير فتعوّذوا باللّه من الشيطان الرجيم،فانّهم يرون و لا ترون،فافعلوا ما تؤمرون [1].

822 المحاسن:قال أمير المؤمنين عليه السّلام: انّ لإبليس(لعنه اللّه)كحلا و سفوفا و لعوقا،فأمّا كحله فالنوم،و امّا سفوفه فالغضب،و امّا لعوقه فالكذب.

بيان: مناسبة الكحل للنّوم ظاهر،و امّا السفوف للغضب فلأنّ أكثر السفوفات من المسهّلات التي توجب خروج الأمور الرديّة،و الغضب أيضا يوجب صدور ما لا ينبغي من الإنسان و بروز الأخلاق الذميمة منه.و امّا اللعوق فلأنّه غالبا ممّا يتلذّذ به و يكثر منه،و الكذب كذلك،و في النهاية فيه انّ للشيطان لعوقا.اللعوق بالفتح اسم لما يلعق به،أي يؤكل بالملعقة .

823 تفسير العيّاشيّ: في انّ إبليس لم يكن من الملائكة و كانت الملائكة ترى انّه منها.

824 تفسير العيّاشيّ:قال الصادق عليه السّلام لعبد السلام الأزدي: يا عبد السلام احذر الناس و نفسك.فقلت:بأبي أنت و أمّي،امّا الناس فقد أقدر على أن أحذرهم،و امّا نفسي فكيف؟فقال:انّ الخبيث يسترق السمع،يجيئك فيسترق ثمّ يخرج في صورة آدميّ فيقول:قال عبد السلام:فقلت بأبي أنت و أمّي،هذا ما لا حيلة له.قال:هو ذاك.

بيان: الظاهر انّ المراد به ما تلفّظ به من معائب الناس و غيرها من الأمور التي يريد اخفاءها،فيكون مبالغة في التقيّة،و يحتمل شموله لما يخطر بالبال،فيكون الغرض رفع الاستبعاد عمّا يخفيه الإنسان عن غيره ثمّ يسمعه من الناس،و هذا


[1] ق:615/93/14،ج:199/63.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست