responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 368

الشرك يذكر أمر الأئمة عليهم السّلام و يدعو إليه،اذا مات حشر أمّة واحدة و سعى نوره بين يديه، كما في حديث حماد السمندري [1].

أقول: قد تقدّم في«برهم»ذكر أبي البلاد والد إبراهيم بن أبي البلاد.

كلام المجلسي في وجوب المهاجرة عن بلاد التقية الى بلاد يمكن تركها،يأتي في«هجر».

بلس:

ما يتعلق بابليس(عليه لعائن اللّه)

باب إبليس(لعنه اللّه)و قصصه و بدء خلقه و مكائده و مصائده و أحوال ذريّته، و الإحتراز عنهم،أعاذنا اللّه تعالى من شرورهم [2].

«وَ لَقَدْ خَلَقْنٰاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنٰاكُمْ ثُمَّ قُلْنٰا لِلْمَلاٰئِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاّٰ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السّٰاجِدِينَ» [3] الآيات.

818 تفسير القمّيّ:الصادقيّ عليه السّلام: في قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في غدير خمّ:«من كنت مولاه فعليّ مولاه»فجاءت الأبالسة الى إبليس الأكبر،و حثوا التراب على رؤوسهم، فقال لهم إبليس:ما لكم؟قالوا:انّ هذا الرجل قد عقد اليوم عقدة لا يحلّها شيء الى يوم القيامة.فقال لهم إبليس:كلاّ انّ الذين حوله قد وعدوني فيه عدة لن يخلفوني، فأنزل اللّه على رسوله: «وَ لَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ» [4]الآية [5].

819 علل الشرايع:عن أبي بصير،عن الصادق عليه السّلام قال: سألته عن الخنّاس،قال:انّ إبليس يلتقم القلب،فإذا ذكر اللّه خنس،فلذلك سمّي الخنّاس.


[1] ق:كتاب الايمان156/21/،ج:200/68.

[2] ق:598/93/14،ج:131/63.

[3] سورة الأعراف/الآية 11.

[4] سورة سبأ/الآية 20.

[5] ق:611/93/14،ج:185/63. ق:201/52/9 و 215،ج:119/37 و 169.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست