نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 347
في [1].و قال في الفصل الثاني من أوّل كتاب البحار:و كتاب الأنوار قد أثنى بعض أصحاب الشهيد الثاني على مؤلّفه و عدّه من مشايخه،و مضامين أخباره موافقة للأخبار المعتبرة بالأسانيد الصحيحة،و كان مشهورا بين علمائنا يتلونه في شهر ربيع الأوّل في المجالس و المجامع الى يوم المولد الشريف،انتهى.
ابن بكير هو عبد اللّه بن بكير بن أعين:ثقة من أصحاب الإجماع،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام لكنه فطحيّ،قال الشيخ:انّ الطائفة عملت بما رواه،و أبوه بكير مات على الاستقامة و ذكره الصادق عليه السّلام فقال:رحم اللّه بكيرا و قد و اللّه فعل.و قال عليه السّلام لمّا بلغه موته:و اللّه لقد أنزله اللّه بين رسوله و أمير المؤمنين(عليهما الصلاة و السلام).
قبره بدامغان مشهور،و يأتي في «عين»رواية عنه رحمه اللّه.
أبو بكر [بن عثمان أبي قحافة] :
اسمه عبد اللّه بن عثمان أبي قحافة بن عامر بن عمر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب، و قيل: اسمه عتيق،و قيل عبد ربّ الكعبة، فسمّاه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:عبد اللّه،و أمّه أمّ الخير سلمى بنت صخر بن عامر بن كعب، ولد بمكّة بعد الفيل بسنتين و أربعة أشهر الاّ أياما،و مات بالمدينة ليلة الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة(13)بين المغرب و العشاء و له ثلاث و ستون سنة، و كان مدة خلافته سنتين و أربعة أشهر،و صلّى عليه عمر بن الخطّاب و نزل في قبره عمر و عثمان و طلحة و عبد اللّه بن أبي بكر و دفن ليلا.
قال ابن أبي الحديد:أحضر أبو بكر عثمان و هو يجود بنفسه فأمر أن يكتب عهدا و قال:اكتبوابسم اللّه الرحمن الرحيم،هذا ما عهد به عبد اللّه بن عثمان الى المسلمين،امّا بعد،ثمّ أغمي عليه،فكتب عثمان:قد استخلفت عليكم ابن الخطاب،و أفاق أبو بكر فقال:اقرأ،فقرأه فكبّر أبو بكر و قال:أراك خفت ان تختلف الناس إن متّ في غشيتي؟قال:نعم،قال:جزاك اللّه خيرا عن الإسلام