760 كامل الزيارة:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: شاطىء الوادي الأيمن الذي ذكره اللّه في كتابه هو الفرات،و البقعة المباركة هي كربلاء،و الشجرة هي محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [3].
761 نقل المجلسي عن بعض النسخ في زيارة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من بعيد: السلام على البقيع و ما ضمّ البقيع من الأنبياء و المرسلين و الصدّيقين و الشهداء و الصالحين [4].
أقول: قال في مجمع البحرين:البقيع من الأرض:المكان المتسع،قيل:
و لا يسمّى بقيعا الاّ و فيه شجر أو أصولها.و منه بقيع الغرقد و قال:الغرقد بالفتح فالسكون شجر من شجر الغضا.
أقول:
البقّ هو البعوض،و قد تقدم في«بعض»ما يناسب ذلك،و البقباق، كصلصال،أبو العبّاس فضل بن عبد الملك الكوفيّ،من أصحاب الصادق عليه السّلام،وثّقه جماعة من علماء الرجال،و عدّه الشيخ المفيد من فقهاء أصحاب الصادقين عليهما السّلام و الأعلام الرؤساء المأخوذ منهم الحلال و الحرام،و الفتيا و الأحكام،الذين لا يطعن عليهم،و لا طريق الى ذمّ واحد منهم.