نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 339
الباغي منهما دكّا.
757 ثواب الأعمال: دعا رجل بعض بني هاشم الى البراز،فأبى أن يبارزه،فقال له عليّ عليه السّلام:ما منعك أن تبارزه؟فقال:كان فارس العرب و خشيت أن يغلبني.فقال له:انّه بغى عليك،و لو بارزته لغلبته،و لو بغى جبل على جبل لهلك الباغي.
758 الكافي:قال أمير المؤمنين عليه السّلام: انّ البغي يقود أصحابه الى النار،و انّ أوّل من بغى على اللّه عناق بنت آدم،فأوّل قتيل قتله اللّه عناق،و كان مجلسها جريبا في جريب، و كان لها عشرون اصبعا،في كلّ اصبع ظفران مثل المنجلين،فسلّط اللّه عليها أسدا كالفيل،و ذئبا كالبعير،و نسرا مثل البغل،فقتلتها،و قد قتل اللّه الجبابرة على أفضل أحوالهم و آمن ما كانوا.
بيان: البغي:مجاوزة الحدّ و طلب الرفعة و الإستطالة على الغير،و في القاموس:
بغى عليه يبغي بغيا:علا و ظلم و عدل عن الحقّ و استطال و كذب و في مشيته اختال، و البغي:الكثير من البطر،و فئة باغية:خارجة عن طاعة الإمام العادل [1].