باب ذمّ مبغضهم عليهم السّلام،و أنّه كافر حلال الدم،و ثواب اللعن على أعدائهم [3].
746 أمالي الطوسيّ:عن يعقوب بن ميثم التمار مولى عليّ بن الحسين عليهما السّلام قال: دخلت على أبي جعفر عليه السّلام فقلت له:جعلت فداك يا بن رسول اللّه،انّي وجدت في كتب أبي انّ عليّا عليه السّلام قال لأبي ميثم:أحبب حبيب آل محمّد عليهم السّلام و إن كان فاسقا زانيا، و أبغض مبغض آل محمّد عليهم السّلام و إن كان صوّاما قوّاما،فانّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو يقول: «الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ أُولٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ» [4]ثم التفت إليّ و قال:هم و اللّه أنت و شيعتك يا عليّ،و ميعادك و ميعادهم الحوض غدا غرّا محجّلين متوّجين. فقال أبو جعفر عليه السّلام: هكذا هو عيانا في كتاب عليّ عليه السّلام [5].
ذكر جماعة كانوا يبغضون أمير المؤمنين عليه السّلام و كانوا منحرفين عنه [6].
747 النبويّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: ألا و من أبغض آل محمّد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيس من رحمة اللّه [7].