responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 335

باب الباء بعده الغين

بغدد:

بغداد

الأخبار المتعلقة ببغداد يذكر في«زور»بعنوان الزوراء.

حكي عن أبي سهل فضل بن نوبخت الفارسيّ المنجّم المعروف في المائة الثانية قال:أمرني المنصور لمّا أراد بناء بغداد بأخذ الطالع،ففعلت فإذا الطالع في الشمس و هي في القوس،فخبّرته بما تدلّ النجوم عليه من طول بقائها،و كثرة عمارتها،و فقر الناس الى ما فيها،ثمّ قلت:و أخبرك خلّة اخرى أسرّك بها يا أمير المؤمنين.قال:و ما هي؟قلت:نجد في أدلّة النجوم انّه لا يموت بها خليفة أبدا حتف أنفه،فتبسّم المنصور و قال:الحمد للّه على ذلك،هذا من فضل اللّه «يُؤْتِيهِ مَنْ يَشٰاءُ وَ اللّٰهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ» .و في ذلك يقول الشاعر:

قضى ربّها أن لا يموت خليفة بها،انّه ما شاء في خلقه يقضي
قيل:و من العجب انّه كان كذلك،فانّ المنصور مات حاجّا،و المهديّ بماسبذان من نواحي الجبل،و الهادي بعساباد قرية بالجانب الشرقي من بغداد،و الرشيد بطوس،و الأمين قتل بالجانب الشرقي،و المأمون مات بالبذندون من نواحي المصيصة بالشام،و المعتصم و الواثق و المتوكّل و المنتصر و باقي الخلفاء ماتوا بسامرّاء،ثمّ انتقل الخلفاء الى التاج من شرقيّ بغداد و تعطّلت مدينة المنصور منهم،انتهى.و التاج:مجلس من بناء المعتضد باللّه.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست