نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 27
باب الألف بعده الباء
أبب:
الأبّ هو الكلأ و المرعى،و كان بعض الصحابة جاهلا به [1].
أبق:
في تفسير الطبرسيّ: قيل أنّه لمّا احتبست سفينة يونس،قال الملاّحون:إنّ هاهنا عبدا آبقا،فانّ من عادة السفينة إذا كان فيها آبق لا تجري،فلذلك اقترعوا فوقعت القرعة على يونس ثلاث مرّات [2].
إبل:
[ركوب أعجاز الإبل]
1 العلوي عليه السّلام: لنا حقّ فان أعطيناه و إلاّ ركبنا أعجاز الإبل و إن طال السرى [3]، و رواه ابن قتيبة و قال:معناه ركبنا مركب الضيم و الذل لأن راكب عجز البعير يجد مشقة لا سيما إذا تطاول به الركوب على تلك الحال،و يجوز أن يكون أراد:نصبر أن نكون أتباعا لغيرنا،لأن راكب عجز البعير يكون ردفا لغيره [4].
2 الخرايج: خبر الإبل التي استصعبت على صاحبها بناحية آذربيجان،فشكى صاحبها الى بعض الصحابة،فكتب له رقعة لتذليلها،فلما رمى الرجل بالرقعة اليها،حمل عليه عدد منها فرمحته أحد [5]منها فشجّته،فاستغاث الرجل باللّه حتّى تخلص من شرّها،فعلّمه أمير المؤمنين عليه السّلام دعاء فذلّلت له ابله [6]-قوله تعالى-: