نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 265
أبو بردة بن عوف الأزدي
مجالس المفيد: كان عثمانيا تخلّف عن أمير المؤمنين عليه السّلام يوم الجمل،و حضر معه صفّين على ضعف نيّة في نصرته،قال أبو الكنود:و كان أبو بردة مع حضوره صفّين ينافق أمير المؤمنين عليه السّلام و يكاتب معاوية سرّا،فلمّا ظهر معاوية أقطعه قطعية بالفلّوجة و كان عليه كريما [1].
قلت:و هو الذي بعثه ابن زياد مع زحر بن قيس و الرؤوس المطهرة الى الشام.
أبو بردة بن نيار،بالنون المكسورة و الياء المثناة من تحت،الأنصاري خال البراء ابن عازب،كان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام و شهد العقبة مع السبعين و شهد بدرا و أحدا و ساير المشاهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و شهد حروب أمير المؤمنين عليه السّلام.
أم بردة زوجة البراء بن أوس، يأتي ذكرها في«إبراهيم ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم».
برر:
ما يتعلّق ببرّ الوالدين يجيء في«ولد».
قال الطبرسيّ رحمه اللّه: البرّ أصله من السعة،و منه البرّ خلاف البحر،و الفرق بين البرّ و الخير انّ البرّ هو النفع الواصل الى الغير ابتداء مع القصد على ذلك،و الخير يكون خيرا و إن وقع عن سهو،و ضدّ البرّ العقوق،و ضدّ الخير الشرّ [2].
أثر البرّ بالوالدين و فضله تقدّم في«أثر»و يأتي في «ولد».
أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عبد اللّه بن أبيّ بحسن صحبة والده المنافق و الرفق به،مع أنّه قال في رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ما قال [3].