أقول: البراء بن عازب،بالعين المهملة و الزاي المعجمة،الأنصاري الخزرجي، صحابيّ نقل أنّه غزا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أربع عشرة غزوة و افتتح الريّ سنة أربع و عشرين صلحا أو عنوة،و نزل الكوفة و ابتنى بها دارا،و مات بها أيّام مصعب بن الزبير،و فيه مدح و ذم.و عن الاستيعاب أنّه شهد الجمل و صفّين و النهروان،انتهى.
و روي أنّه كتم حديث غدير خم فعمي،و اللّه العالم.
البراء بن مالك:
البراء بن مالك الأنصاري أخو أنس بن مالك،شهد أحدا و الخندق،و قتل يوم تستر،و عن أسد الغابة أنّه شهد أحدا و المشاهد كلّها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الاّ بدرا،و كان شجاعا مقداما،الى أن ذكر أنّه قتل يوم تستر سنة عشرين،أو ثلاث و عشرين،أو تسع عشرة بعد أن قتل مبارزة مائة رجل سوى من شرك في قتله،انتهى.و عن الفضل بن شاذان قال:من السابقين الذين رجعوا الى أمير المؤمنين عليه السّلام البراء بن مالك،انتهى.
و تستر كجندب معرّب شوشتر،و قبر البراء هناك يزار.
البراء بن معرور
البراء بن معرور الأنصاري الخزرجي السلمي،أبو بشر،من النقباء،توفي على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و هو الذي فعل ثلاثة أفعال جرت(به) [2]السنّة:استعمل الماء في الاستنجاء،و أوصى بثلث ماله،و أوصى أن يجعل وجهه تلقاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الى القبلة حين كان صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بمكّة.
597 علل الشرايع:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: كان البراء بن معرور الأنصاري بالمدينة