نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 252
الى الحرارة أو الى البرودة،و حينئذ وجه صحّة ما ذكره عليه السّلام انّ المعتدل يفعل البرودة في المحرورين و الحرارة في المبرودين.و الثاني أن يكون المراد كون الهواء حارا أو باردا،فوجهه انّ المتولّد في الهواء الحارّ يكون حارا،و في الهواء البارد يكون باردا،و قد يقال:يمكن أن يكون نفعه و دفع مضارّه لموافقة قول الأئمة عليهم السّلام،فيكون ذكر هذه الأمور لامتحان إيمان الناس و تصديقهم لأئمتهم، و مع العمل بها يدفع اللّه ضرره بقدرته،كما ترى جماعة من المؤمنين المخلصين يعملون بما يروى من علمهم عليه السّلام و ينتفعون به،و إذا عمل غيرهم على وجه الإنكار أو التجربة ربّما يتضرّر به [1].