588 المحاسن:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: إذا أدرك الرطب و نضج العنب،ذهب ضرر الباذنجان.
589 و قال عليه السّلام: كلوا الباذنجان فانّه شفاء من كلّ داء.
590 و قال عليه السّلام: انّه جيّد للمرّة السوداء و لا يضرّ بالصفراء.
591 و قال عليه السّلام: عليكم بالباذنجان البوراني فانّه شفاء يؤمن من البرص،و المقلّى بالزيت. و قال: أكثروا من الباذنجان عند جداد النخل،فانّه شفاء من كلّ داء،و يزيد في بهاء الوجه،و يبين العروق، و يزيد في ماء الصلب.
592 الدعوات: كان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في دار جابر،فقدم إليه الباذنجان،فجعل يأكل.فقال جابر:انّ فيه لحرارة.فقال:يا جابر مه،انّها أوّل شجرة آمنت باللّه،اقلوه و أنضجوه و زيّتوه و لبّنوه فانّه يزيد في الحكمة.
593 المحاسن:عن أبي الحسن الثالث عليه السّلام انّه قال لبعض قهارمته: استكثر لنا من الباذنجان فانّه حار في وقت الحرارة،و بارد في وقت البرودة،معتدل في الأوقات كلّها،جيّد على كلّ حال.
بيان:
قال المجلسي: لا يبعد أن تكون هذه الخواص لنوع يكون معتدلا في الكيفيّات،فانّا قد أكلناه في المدينة الطيبة و الحجاز و كان في غاية اللطافة و الاعتدال،فمثل هذا لا يبعد أن تكون فيه حرارة و لا تكون مولّدة للسوداء،و كونه حارا في وقت الحرارة يحتمل وجهين:الأوّل أن يكون المعنى كون البدن محتاجا
[1] الجشاء-كغراب-:صوت مع ريح يخرج من الفم عند شدة الامتلاء.