نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 245
شيخ الإسلام ببلدة يزد في عهد الشاه عبّاس الصفوي.
البدائعي:
هو محمّد بن محمود البلخيّ أحد شعراء عصر السلطان محمود، و من شعره:
جهان چون عروس است با رنگ و بو دريغا كه داماد خوار است او
چه باشى جوان كار پيرى بساز كه اندر جوانى نمانى دراز
ز پنجاه چون موى تو شد سپيد مدار از جوان زن بنيكى اميد
عروس جوان گفت با پير شاه كه موى سفيد است مار سياه
هميشه جوان و جوانمرد باش ز دونى و بيحاصلى فرد باش
كه نام جوانمرد اندر جهان بود زنده نزد كهان و مهان
جوانمردى از كارها بهتر است جوانمردى از خوى پيغمبر است [1]
أقول: قد أخذ شعر أوّله من
570 كلام أمير المؤمنين عليه السّلام في ذمّ الدنيا قال: احذروا هذه الدنيا الخدّاعة الغدّارة،التي قد تزيّنت بحليّها،و فتنت بغرورها،و غرّت بآمالها، و تشوّفت لخطّابها،فأصبحت كالعروس المجلوّة،و العيون إليها ناظرة،و النفوس بها مشغوفة،و القلوب إليها تايقة،و هي لأزواجها كلّهم قاتلة،فلا الباقي بالماضي معتبر،و لا الآخر بسوء أثرها على الأوّل مزدجر،الى آخر ما قال(صلوات اللّه عليه).
[1] يشير الشاعر الى الدنيا و فتنتها،فهي كالعروس الحسناء المعطّرة التي تستبعد-يا للأسف-أزواجها،و يدعو الى استثمار فترة الشباب القصيرة المنقضية الى تهيئة زاد المشيب،فالدنيا ستصرف بلا شك مباهجها و تشيح عن الإنسان حالما يشتعل رأسه شيبا،فما الذي سيبقى للمرء غير عمله؟ثم يدعو الشاعر الى التحلي بالرجولة و الشهامة و المروءة،و الى الإبتعاد عن السفاسف و التوافه،فالرجولة و الشهامة و المروءة كانت من صفات نبيّنا الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.