قال اللّه تعالى في الرعد: «لِكُلِّ أَجَلٍ كِتٰابٌ* يَمْحُوا اللّٰهُ مٰا يَشٰاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتٰابِ» [2].
549 التوحيد:عن أحدهما عليهما السّلام قال: ما عبد اللّه تعالى بشيء مثل [3]البداء.
550 التوحيد:عن الصادق عليه السّلام قال: ما بعث اللّه(عزّ و جلّ)نبيّا حتّى يأخذ عليه ثلاث خصال:الإقرار بالعبودية،و خلع الأنداد،و انّ اللّه يقدّم ما يشاء و يؤخّر ما يشاء.
551 و عنه عليه السّلام: لو يعلم الناس ما في القول بالبداء من الأجر،ما فتروا عن الكلام فيه.
552 كمال الدين:عنه عليه السّلام قال: من زعم ان اللّه(عزّ و جلّ)يبدو له في شيء لم يعلمه أمس،فابرؤا منه [4].
553 أمالي الطوسيّ:عن الصادق عليه السّلام: في قول اللّه تعالى: «وَ قٰالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّٰهِ مَغْلُولَةٌ» [5]فقال:كانوا يقولون:قد فرغ من الأمر.
قال المجلسي رحمه اللّه: اعلم انّ البداء ممّا ظنّ انّ الإماميّة قد تفرّدت به،و قد شنّع