نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 228
يأتي موسى بن عمران و عيسى بن مريم.قال أبو طالب:لم يكن اللّه ليضيّعه،انتهى.
525 : لمّا فتح النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خيبر وافى جعفر و أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في سبعين رجلا،منهم اثنان و ستّون من الحبشة،و ثمانية من أهل الشام،فيهم بحيرا الراهب، فقرأ عليهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سورة يس إلى آخرها،فبكوا حين سمعوا القرآن و آمنوا و قالوا:ما أشبه هذا بما كان ينزل على عيسى عليه السّلام،فأنزل اللّه فيهم: «وَ لَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قٰالُوا إِنّٰا نَصٰارىٰ» الآيات [1]. [2]
البحرين
أقول: البحرين بلاد معروفة قاعدتها هجر،بفتحتين،أقام بها الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي والد شيخنا البهائي رحمهما اللّه لمّا رجع من زيارة البيت الحرام و توطّن بها،و عن(اللؤلؤة):أخبرني والدي أن الشيخ المزبور كان في مكّة المشرّفة قاصدا الجوار فيها الى أن يموت،و أنّه رأى في المنام أنّ القيامة قد قامت، و جاء الأمر من اللّه تعالى بأن ترفع أرض البحرين بما فيها الى الجنّة،فلما رأى هذه الرؤيا آثر الجوار فيها و الموت في أرضها،و رجع من مكّة المشرّفة و جاء البحرين.
قال:و أقام الشيخ المزبور في البلاد المذكورة،و كانت وفاته لثمان خلون من شهر ربيع الأوّل سنة(984).قلت:و أشار الى هذه الإقامة ولده الشيخ البهائي في رثائه:
أقمت يا بحر في البحرين فاجتمعت ثلاثة كنّ أمثالا و أشباها
بحر العلوم
بحر العلوم العلاّمة الطباطبائي،السيّد مهدي بن العالم السيّد مرتضى بن العالم الجليل السيّد محمّد البروجردي،المنتهي نسبه الشريف الى السبط الأكبر الحسن