نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 227
يجرّ قصبه في النار.
523 معاني الأخبار:و قد روي: انّ«البحيرة»الناقة اذ أنتجت خمسة أبطن،فان كان الخامس ذكرا نحروه،فأكله الرجال و النساء،و إن كان الخامس أنثى بحروا أذنها،أي شقّوها،و كانت حراما على النساء و الرجال،لحمها و لبنها،فإذا ماتت حلّت للنساء.
524 تفسير العيّاشيّ:عن الصادق عليه السّلام: في قوله تعالى: «مٰا جَعَلَ اللّٰهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَ لاٰ سٰائِبَةٍ وَ لاٰ وَصِيلَةٍ وَ لاٰ حٰامٍ» [1]قال:انّ أهل الجاهلية كانوا إذا ولدت الناقة ولدين في بطن،قالوا:وصلت،فلا يستحلّون ذبحها و لا أكلها،و إذا ولدت عشرا جعلوها سائبة،فلا يستحلّون ظهرها و لا أكلها،و الحام:فحل الإبل لم يكونوا يستحلّونه، فأنزل اللّه ان اللّه لم يحرّم شيئا من هذا، و في رواية اخرى: و الحام الفحل إذا ركب ولد ولده قالوا:حمى ظهره، و قد يروى: انّ الحام هو من الإبل اذ أنتج عشرة أبطن [2].
ضيافة بحيرا الراهب في بصرى الشام لقريش و النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و اخباره أبا طالب عن شأن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و توصيته له بأن يحذر عليه اليهود [4].
أقول: و في الدر النظيم: و روي في حديث عن بحيرا الراهب أنّه بعد أن أمر أبا طالب برد محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الى بلده قال:فانّه ما بقي على وجه الأرض يهودي و لا نصراني و لا صاحب كتاب الاّ و قد علم بولادة هذا الغلام،و لئن عرفوا منه ما عرفت أنا منه لأتبعوه شرّا أكثر ذلك هؤلاء اليهود،فقال أبو طالب:و لم ذاك؟ قال:لأنّه كاين لابن أخيك هذا النبوّة و الرسالة،و يأتيه الناموس الأكبر الذي كان