responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 201

و لو كان عيش الإنسان في هذه الدنيا صافيا من كلّ كدر،لكان الإنسان سيخرج من الأشر و العتوّ الى ما لا يصلح في دين و دنيا،كنا نرى كثيرا من المترفين و من نشأ في الجدّة و الأمن يخرجون إليه،حتى أنّ أحدهم ينسى أنّه بشر،أو أنّه مربوب،أو انّ ضررا يمسّه،أو انّ مكروها ينزل به،أو انّه يجب عليه أن يرحم ضعيفا،أو يواسي فقيرا،أو يرثي لمبتلى،أو يتحنن على ضعيف،أو يتعطّف على مكروب،فإذا عضّته المكاره و وجد مضضها اتّعظ و أبصر كثيرا مّما كان جهله و غفل عنه،و رجع الى كثير ممّا كان يجب عليه،و المنكرون بهذه الأمور المؤذية بمنزلة الصبيان الذين يذمّون الأدوية المرّة البشعة،و يتسخطون من المنع من الأطعمة الضارة، و يتكرهون الأدب و العمل،و يحبون أن يتفرغوا للهو و البطالة،و ينالوا كل مطعم و مشرب،و لا يعرفون ما تؤديهم إليه البطالة من سوء النشو و العادة،و ما تعقبهم الأطعمة اللذيذة الضارة من الأدواء و الأسقام،و ما لهم في الأدب من الصلاح،و في الأدوية من المنفعة،و إن شاب ذلك بعض الكراهة [1].

أول:

باب انّ آل يس آل محمّد عليهم السّلام [2].

فيه الروايات انّ يس اسم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و قال الرازيّ و البيضاوي في قوله تعالى: «سَلاٰمٌ عَلىٰ إِلْ‌يٰاسِينَ» [3]:قرأ نافع و ابن عامر و يعقوب على إضافة آل الى ياسين،و قال ابن عبّاس:آل ياسين آل محمّد عليهم السّلام.

في فضل آل محمّد من آية الإصطفاء،و آية: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتٰابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنٰا» [4]. [5]

باب معنى آل محمّد عليهم السّلام [6].


[1] ق:43/4/2،ج:139/3-141.

[2] ق:34/8/7،ج:167/23.

[3] سورة الصافّات/الآية 130.

[4] سورة فاطر/الآية 32.

[5] ق:44/12/7،ج:216/23.

[6] ق:233/73/7،ج:212/25.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست