responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 186

457 رجال الكشّيّ:القتيبي،عن الفضل عن عبد العزيز بن المهتدي؛و كان خير قمّي رأيته،و كان وكيل الرضا عليه السّلام و خاصّته،قال: سألت الرضا عليه السّلام فقلت:انّي لا ألقاك كل وقت،فعمّن آخذ معالم ديني؟قال:خذ عن يونس بن عبد الرحمن.

458 و في رواية: قال له عليه السّلام:أ فيونس بن عبد الرحمن ثقة آخذ عنه ما أحتاج إليه من معالم ديني؟فقال:نعم [1].

459 يونس بن عبد الرحمن هو الذي دعا الناس الى إمامة الرضا عليه السّلام ردّا على الواقفة،فبذلت له الواقفة مالا كثيرا ليسكت فلم يقبل،و قال:انّا روينا عن الصادقين عليهم السّلام أنّهم قالوا: إذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه،فإن لم يفعل سلب نور الإيمان،و ما كنت لأدع الجهاد في أمر اللّه على كلّ حال [2].

460 قرب الإسناد:روي: انّ يونس بن عبد الرحمن قال للرضا عليه السّلام بعد سؤالات:

يا سيّدي،انّ عمّك زيدا قد خرج بالبصرة و هو يطلبني و لا آمنه على نفسي،فما ترى لي،أخرج الى البصرة أو أخرج الى الكوفة؟قال:بل أخرج الى الكوفة، فإذا...فصر الى البصرة.و لم يعلم معنى قوله عليه السّلام(فإذا)حتّى وافوا القادسيّة هزم أبو السرايا و دخل هزيمه الكوفة [3].

السرائر: ما روي عن الرضا عليه السّلام في ذمّ يونس بن عبد الرحمن [4].

أقول: يونس بن عبد الرحمن مولى عليّ بن يقطين أبو محمد،كان وجها في أصحابنا متقدما عظيم المنزلة،روى عن أبي الحسن موسى و الرضا عليهما السّلام و كان الرضا عليه السّلام يشير إليه في العلم و الفتيا،و كان ممّن بذل له على الوقف مال جليل فامتنع من أخذه و ثبت على الحقّ،و هو الذي عرض أبو هاشم الجعفري كتابه في اليوم


[1] ق:147/34/1،ج:251/2.

[2] ق:308/44/11،ج:252/48.

[3] ق:79/13/12،ج:268/49.

[4] ق:77/13/12،ج:261/49.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست