نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 185
ركعتين تحية للمسجد،و ركعتين للزيارة،ثمّ تدعو
455 بدعاء زين العابدين عليه السّلام و يسمّى دعاء الإستقالة: «يا من برحمته يستغيث المذنبون» [1].
يونس النحوي:
يونس بن حبيب النحوي،و كان عثمانيا،قال:قلت للخليل بن أحمد:أريد أن أسألك عن مسألة،ثمّ سأله:ما بال أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كأنّهم كلّهم بنو أمّ واحدة،و عليّ بن أبي طالب عليه السّلام من بينهم كأنّه ابن علّة؟قال:لقد ضمنت لي الكتمان.قال:قلت:أيام حياتك،فقال:انّ عليّا عليه السّلام تقدّمهم إسلاما، وفاقهم علما،و بذّهم شرفا،و رجحهم زهدا،و طالهم جهادا فحسدوه،و الناس الى أشكالهم و أشباههم أميل منهم الى من بان منهم فافهم [2].
أقول: يونس بن ظبيان يروي عن الصادق عليه السّلام،و رماه النجاشيّ و الغضائري و غيرهما بالضعف و الغلوّ و الكذب،و لكن يروي عنه شيوخ الطائفة و عيون الصحابة،و ذكر شيخنا صاحب المستدرك في خاتمة كتابه ما يدلّ على حسن حاله و علوّ مقامه،فراجع هناك.
يونس بن عبد الرحمن:
يونس بن عبد الرحمن و ما قال الناس فيه عند أبي الحسن الرضا عليه السّلام،و بكاء يونس لذلك،و
456 قول الرضا عليه السّلام: ما عليك ممّا يقولون إذا كان امامك عنك راضيا يا يونس،و ما عليك أن لو كان في يدك اليمنى درّة ثمّ قال الناس بعرة،أو بعرة و قال الناس درّة،هل ينفعك شيئا؟ [5]