responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 171

و ما وكّلت الملائكة بأنثى حملت غير مريم و آمنة [1].

430 المناقب:عن الصادق عليه السّلام: لمّا ولد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فتح لآمنة بياض فارس و قصور الشام،فجائت فاطمة بنت أسد الى أبي طالب ضاحكة مستبشرة،فأعلمته ما قالته آمنة،فقال لها أبو طالب:و تتعجّبين من هذا؟إنّك تحبلين و تلدين بوصيّه و وزيره.

في زيارة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم آمنة(رضي اللّه عنها)و بكائه عند قبرها بعد حجّة الوداع [2].

أقول: توفيت آمنة(رضي اللّه عنها)في الأبواء بين مكّة و المدينة و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ابن ستّ سنين،و كانت قدمت به الى المدينة على أخواله من بني النجّار، و قيل أتت المدينة لتزور قبر زوجها عبد اللّه و معها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أمّ أيمن حاضنة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فلمّا عادت ماتت بالأبواء.

و ليعلم انّ والدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أجداده الى آدم لم يتلوّثوا بالشرك و كانوا موحّدين.قال اللّه تعالى: «وَ تَقَلُّبَكَ فِي السّٰاجِدِينَ» [3]،و قال: «وَ قُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمٰا كَمٰا رَبَّيٰانِي صَغِيراً» [4]،و قال سبحانه: «وَ لاٰ تُصَلِّ عَلىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مٰاتَ أَبَداً وَ لاٰ تَقُمْ عَلىٰ قَبْرِهِ» [5]و

431 هو صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: كان يزور قبر أبويه، و كان صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نورا في أصلاب طاهرة و أرحام مطهّرة.

432 إرشاد القلوب: من بدع الثاني قول(آمين)بعد «(وَ لاَ الضّٰالِّينَ)،» ثمّ قال:و قد أجمع أهل النقل عن الأئمة من أهل البيت أنهم قالوا:من قال آمين في صلاته فقد أفسد صلاته و عليه الإعادة،لأنّها عندهم كلمة سريانيّة معناها بالعربية:إفعل [6].


[1] ق:64/3/6،ج:261/15.

[2] ق:196/30/4،ج:441/10.

[3] سورة الشعراء/الآية 219.

[4] سورة الإسراء/الآية 24.

[5] سورة التوبة/الآية 84.

[6] ق:243/20/8،ج:-.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست