نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 147
364 عن الصادق عليه السّلام: انّما المؤمن الذي إذا غضب لم يخرجه غضبه من حقّ،و الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل،و الذي إذا قدر لم يأخذ أكثر من ماله .
365 و عنه عليه السّلام:
انّ المؤمن أشدّ من زبر الحديد،إنّ زبر الحديد إذا دخل النار تغيّر و إنّ المؤمن لو قتل ثمّ نشر ثمّ قتل لم يتغيّر قلبه .
366 و عنه عليه السّلام: انّ المؤمن يخشع له كل شيء.ثم قال:اذا كان مخلصا للّه قلبه،أخاف اللّه منه كلّ شيء حتّى هوامّ الأرض و سباعها و طير السماء.
367 نهج البلاغة:قال أمير المؤمنين عليه السّلام: المؤمن بشره في وجهه و حزنه في قلبه، أوسع شيء صدرا و أذلّ شيء نفسا،يكره الرفعة و يشنأ السمعة،طويل غمّه بعيد همّه،كثير صمته،مشغول وقته،شكور صبور مغمور بفكرته ضنين بخلته سهل الخليقة ليّن العريكة،نفسه أصلب من الصّلد و هو أذلّ من العبد [1].
368 الشهاب:قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: المؤمن يسير المؤنة.
369 قال عليه السّلام: المؤمن كيّس فطن حذر.
370 و قال عليه السّلام: المؤمن ألف مألوف.
371 و قال عليه السّلام: المؤمن من أمنه الناس على أنفسهم و أموالهم [2].
372 كتاب زيد الزّراد:قال،: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:نخشى أن لا نكون مؤمنين.قال:
و لم ذاك؟قلت:و ذلك انّا لا نجد فينا من يكون أخوه عنده آثر من درهمه و ديناره، و نجد الدينار و الدرهم آثر عندنا من أخ قد جمع بيننا و بينه موالاة أمير المؤمنين عليه السّلام.قال:كلاّ،انّكم مؤمنون و لكن لا تكملون إيمانكم حتّى يخرج