نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 146
360 العلويّ عليه السّلام: انّ المؤمن نفسه منه في شغل،و الناس منه في راحة،اذا جنّ عليه الليل افترش وجهه و سجد للّه(عزّ و جلّ)بمكارم بدنه يناجي الذي خلقه في فكاك رقبته،ألا هكذا فكونوا [1].
361 الخصال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام: المؤمن من طاب مكسبه،و حسنت خليقته، و صحّت سريرته،و أنفق الفضل من ماله،و أمسك الفضل من كلامه،و كفى الناس شرّه،و أنصف الناس من نفسه [2].
362 علل الشرايع:قيل للصادق عليه السّلام: ما بال المؤمن أحدّ شيء؟قال:لأنّ عزّ القرآن في قلبه [3]و محض الإيمان في صدره،و هو بعد مطيع للّه و لرسوله مصدّق.قيل:
فما بال المؤمن قد يكون أشحّ شيء؟قال:لأنّه يكسب الرزق من حلّه،و مطلب الحلال عزيز،فلا يحبّ أن يفارقه لشدّة ما يعلم من عسر مطلبه،و إن هو سخت نفسه لم يضعه الاّ في موضعه.قيل:فما بال المؤمن قد يكون أنكح شيء؟قال:
لحفظه فروجه من فروج ما لا يحلّ له،و لكن لا تميل شهوته هكذا و لا هكذا،فإذا ظفر بالحلال اكتفى به و استغنى به عن غيره.قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:انّ قوّة المؤمن في قلبه، ألا ترون أنّه قد تجدونه ضعيف البدن نحيف الجسم و هو يقوم الليل و يصوم النهار.
و قال:المؤمن أشدّ في دينه من الجبال الراسية،و ذلك انّ الجبل قد ينحت منه، و المؤمن لا يقدر أحد على أن ينحت من دينه شيئا و ذلك لضنّه بدينه و شحّه عليه .
363 المحاسن:و عنه عليه السّلام: يعرف من وصف الحقّ بثلاث خصال:ينظر الى أصحابه منهم،و الى صلاته كيف هي،و في أي وقت يصلّيها،فإن كان ذا مال ينظر أين يضع ماله [4].