نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 133
الإمام فبلغ قوما ليسوا بحضرته قال:يخرجون في الطلب،فانّهم لا يزالون في عذر ماداموا في الطلب،قلت:يخرجون كلّهم أو يكفيهم أن يخرج بعضهم؟قال:انّ اللّه (عزّ و جلّ)يقول: «فَلَوْ لاٰ نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طٰائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذٰا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ» [1]قال:هؤلاء المقيمون في السعة حتّى يرجع اليهم أصحابهم.
باب أحوالهم عليهم السّلام بعد الموت، و أنّ لحومهم حرام على الأرض،و أنهم يرفعون الى السماء [2].
باب انّهم عليهم السّلام يظهرون بعد موتهم عليهم،
و يظهر منهم الغرائب،و يأتيهم أرواح الأنبياء عليهم السّلام و تظهر لهم الأموات من أوليائهم و أعدائهم [3].
322 كتاب المحتضر:عن كتاب القائم للفضل بن شاذان،عن ابن نباتة في حديث طويل يذكر فيه: انّ أمير المؤمنين عليه السّلام خرج من الكوفة و مرّ حتّى أتى الغريّين فجازه فلحقناه و هو مستلق على الأرض بجسده ليس تحته ثوب،فقال له قنبر:يا أمير المؤمنين،ألا أبسط ثوبي تحتك؟قال:لا،هل هي الاّ تربة مؤمن أو مزاحمته في مجلسه.
قال الأصبغ:فقلت:يا أمير المؤمنين،تربة مؤمن قد عرفناها كانت أو تكون، فما مزاحمته في مجلسه؟فقال:يا بن نباتة،لو كشف لكم لرأيتم أرواح المؤمنين في هذا الظّهر حلقا يتزاورون و يتحدثون،انّ في هذا الظّهر روح كلّ مؤمن، و بوادي برهوت [4]نسمة كل كافر [5].
باب الدلائل التي ذكرها الشيخ الطبرسيّ رحمه اللّه في«إعلام الورى»على إمامة