نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 130
315 و فيه أيضا العلوي المنقول عن طارق بن شهاب: الامام كذا الامام كذا، رواه البرسي في مشارق الأنوار: .
باب في دلالة الإمامة و ما يفرّق به بين دعوى المحقّ و المبطل،و فيه قصة حبابة الوالبية و بعض الغرائب [1].
باب انّ الأئمّة في ذرّية الحسين عليه السّلام،
و انّ الإمامة بعده في الأعقاب و لا تكون في أخوين [2].
316 عيون أخبار الرضا:عن محمّد بن أبي يعقوب البلخيّ قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السّلام قلت له:لأيّ علّة صارت الإمامة في ولد الحسين عليه السّلام دون ولد الحسن عليه السّلام؟قال:لأن اللّه تعالى جعلها في ولد الحسين و لم يجعلها في ولد الحسن،و اللّه لا يسئل عمّا يفعل [3].
باب انّه جرى لهم عليهم السّلام من الفضل و الطاعة مثل ما جرى لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أنّهم في الفضل سواء [4].
باب غرائب أفعالهم و أحوالهم و وجوب التسليم لهم في جميع ذلك [5].
«قٰالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً* وَ كَيْفَ تَصْبِرُ عَلىٰ مٰا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً» [6]الآيات، قال المجلسي: في هذه القصة تنبيه لمن عقل و تفكّر للتسليم في كلّ ما روي من أقوال أهل البيت عليهم السّلام و أفعالهم ممّا لا يوافق عقول عامّة الخلق و تأباه أفهامهم،و عدم المبادرة الى ردّها و إنكارها.
317 منتخب البصائر:عن المفضّل قال:قال أبو عبد اللّه: ما جاءكم منّا ممّا يجوز أن