اختلف في الياس،فقيل هو إدريس،و قيل هو من أنبياء بني إسرائيل من ولد هارون بن عمران ابن عم اليسع،و قيل ان الياس صاحب البراري و الخضر صاحب الجزائر و يجتمعان في كلّ يوم عرفة بعرفات.
مناجاة الياس:
263 روي عن مفضّل بن عمر: أنّه أتى باب الصادق عليه السّلام فسمعه يتكلم بالسريانية،ثمّ بكى عليه السّلام،فلمّا دخل عليه قال عليه السّلام:ذكرت الياس النبيّ و كان من عبّاد أنبياء بني إسرائيل فقلت كما كان يقول في سجوده،ثمّ إندفع عليه السّلام بالسريانية، قال مفضّل:فما رأينا و اللّه قسّا و لا جاثليقا أفصح لهجة منه به،ثمّ فسّره لنا بالعربيّة فقال:كان يقول في سجوده:أ تراك معذّبي و قد أظمأت لك هواجري؟أ تراك معذّبي و قد عفّرت لك في التراب وجهي؟أ تراك معذّبي و قد إجتنبت لك المعاصي؟أ تراك معذّبي و قد أسهرت لك ليلي [2]؟
الكافي: ذكر ما جرى بين الياس عليه السّلام و أبي جعفر الباقر عليه السّلام من السؤال و الجواب بمكّة في دار جنب الصفا [3].