نام کتاب : فرهنگ معارف اسلامی نویسنده : سجادی، جعفر جلد : 3 صفحه : 1846
سه راه حاصل ميشود يا از راه يكى از قواى حاسه است و يا بوسيله يكى از قواى عقلى است و يا بطريق برهان ضرورى است (از اخوان ج 3 ص 228،90- رجوع شود به تفسير ص 780).
معرفت اطلاق بر معانى چند شود از اين قرار:
1-ادراك مطلق اعم از تصور و تصديق.
2-تتصور تنها كه آن را معرفت و تصديق را علم گويند.
3-ادراك جزئى.
4-ادراك جزئى از روى دليل كه معرفت استدلالى گويند.
5-ادراك دوم از چيزى را كه اول ادراك كرده باشد و بعد از فراموش كردن مجددا متذكر شود.
6-ادراك بعد از جهل كه ادراك مسبوق بعدم گويند.
(از كشاف ج 2 ص 994-كشف المحجوب ص 343-لمع ص 35).
خلاصه كلام شهاب الدين سهروردى در باب معرفت و حدود آن اين است كه راه معرفت عبارت از راه اشراق است و راهى كه مشائيان نمودهاند درست نيست زيرا آنان معرفت را مبنى بر شناخت اجناس و فصول و ذاتيات و عرضيات ميدانند در حال كه خود اعتراف دارند كه شناخت فصول حقيقى و اجناس و ذاتيات و عرضيات ناممكن است و اصولا مسألۀ مهم همان شناخت حدود و ذاتيات و عرضيات است كه ناممكن استدر اصطلاح صوفيان معرفت در لغت علم است و علمى است كه مسبوق بفكر باشد و قابل شك نباشد.
و گفتهاند«المعرفة على ستة اوجه:
معرفة الوحدانية و معرفة التعظيم و معرفة المنۀ و معرفة القدرة و معرفة الازل و معرفة الاسرار» (طبقات ص 431) ابو سعيد گويد«المعرفة كلها الاعتراف بالجهل و التصوف كله ترك الفضول و الزهد كله اخذ ما لا بد منه و اسقاط ما بقى» (طبقات ص 428) پير طريقت گفت:معرفت دو است، معرفت عام و معرفت خاص،معرفت عام سمعى است،و معرفت خاص عيانى، معرفت عام از عين جود است و معرفت خاص محض موجود است.
ابو الحسن مزين گويد:«المعرفة ان تعرف الله تعالى بكمال الربوبية و تعرف نفسك بالعبودية و تعلم ان الله تعالى اول كل شىء و اليه مصير كل شىء و عليه رزق كل شىء» (طبقات ص 382).
ابن يزدانيار گويد«المعرفة صحة العلم بالله و اليقين و النظر بعين القلب الى ما عند الله تعالى مما وعده و ادخره».
و نيز گفته است«المعرفة تحقق القلب بوحدانية الله»و نيز گفته است«المعرفة ظهور الحقائق و تلاقى الشواهد» (طبقات ص 409) با يزيد گويد«المعرفة فى ذات الحق جهل و العلم فى حقيقه حيرة و الاشارة من المشير شرك فى الاشارة و ابعد الخلق
نام کتاب : فرهنگ معارف اسلامی نویسنده : سجادی، جعفر جلد : 3 صفحه : 1846