نام کتاب : أنوار الفقاهة (كتاب الشهادات) نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ حسن جلد : 1 صفحه : 20
التحسين أو الترجيع قوى و كذا لو اجتمع اثنان فصاحوا دفعة واحدة بحيث حدث منه غناء و ما شك فيه ليس بغناء و الاصل البراءة فالحداء ليس منه و التجو الذي هو من الاصوات المحزنة ليس منه و بالجملة فهو صوت من شانه إطراب النفس و تهيجها على الصور الحسان و منادمة الجوار و الغلمان و تذكر معانقة المحبوب و انعطاف القلوب على القلوب.
سادسها الهجاء لمؤمن خاص أو لصنف من المؤمنين حرام
في شعر أو غيره لاشتماله على الغيبة و هتك الحرمة و ايذاء المؤمنين و اشاعة الفاحشة و الاظهر انه في خصوص الشعر كبيرة يفسق فاعله و يحرم من الشعر ما تضمن كذبا ما لم تكن عليه قرائن المبالغة أو قرائن المدح كذبا و في كونه كبيرة اشكال و يحرم منه أيضاً ما تضمن تشبيبا بامرأة معينة اجنبية أو غلام لما فيه من اغراء الفسقة و في كونه كبيرة اشكال أيضاً و لا باس بالتشبيب بامرأة غير معروفة أو غلام كذلك أو امرأة ما لم يؤد إلى سقوط المروة و الاحوط ترك جميع ذلك و يندب هجاء المخالفين شعرا و غيره و يكره الاكثار من مباح الشعر.
سابعها يفسق ضارب العود و الصنج و الزمر و القصب و الطبل و الدف
و كل هذه الآلات المعدة للهو عرفا سواء كانت قديمة أو حادثة و هي كبيرة على الاظهر من الاخبار و كلام الاصحاب و استثنى جميع الفقهاء الدف في الاملاك و الختان خاصة للخبرين الدالين على جوازهما في النكاح و الاقوى التحريم لعدم قابلية ذلك لتخصيص عمومات الكتاب و السنة كيف و اذا ميز الحق من الباطل كان الدف من الباطل.
ثامنها: يحرم لبس الحرير الخالص بما يسمى لبسا عرفا
و يفسق فاعله عند الاصرار و في كونه كبيرة و كذا لبس الذهب و المذهب من ثوب أو خاتم و لا باس بلبسهما اضطرارا و يجوز لبس الحرير في حالة الحرب.
تاسعها: الحسد و هو تمني زوال النعمة عن الغير
مؤمناً و غير مؤمن و في الكافر أشكال و تمنى مثله غبطة لا بأس بها وجب ذلك و التلذذ سواء تمنى عودها اليه ام لا
نام کتاب : أنوار الفقاهة (كتاب الشهادات) نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ حسن جلد : 1 صفحه : 20