وجوه:
الشمول [1] و عدمه [2] لکون الحکم علی خلاف القاعدة. و الابتناء علی کون
مدرک الحکم انتقال حقّ القبول فتشمل، و کونه الأخبار [3] فلا [4].[الثانی: إذا قبل بعض الورثة و ردّ بعضهم]
الثانی: إذا قبل بعض الورثة و ردّ بعضهم، فهل تبطل [5] أو تصحّ و یرث
الرادّ أیضاً مقدار حصّته أو تصحّ بمقدار حصّة القابل فقطّ أو تصحّ و تمامه
للقابل أو التفصیل بین کون موته قبل موت الموصی فتبطل أو بعده فتصحّ
بالنسبة إلی مقدار حصّة القابل؟ وجوه [6].
[1] أقواها الأوّل. (الإمام الخمینی). و الأقوی الشمول. (الشیرازی). و هو الأقوی. (البروجردی). و هو الأظهر. (الفیروزآبادی). [2] أقواها الأوّل بل لا وجه لغیره إذا کان موت الموصی له بعد موت الموصی علی ما مرّ من عدم اعتبار القبول. (الخوئی). [3] و هو الأقوی. (الگلپایگانی). [4] الأصحّ الشمول حتّی لو جعلنا مدرکه الأخبار. (کاشف الغطاء). [5] قد مرّ الإشکال فی قبول الموصی له بعض الوصیّة فضلًا عن وارثه. (الگلپایگانی). [6] أقواها الثالث. (الأصفهانی، الشیرازی، البروجردی، الإمام الخمینی). إذا
کان موت الموصی قبل الموصی له فلا ریب فی تعیّن الوجه الثانی علی ما مرّ و
أمّا إذا انعکس الأمر فعلی القول باشتراط تملّک الوارث بعدم ردّه
فالمتعیّن هو الثالث و أمّا علی ما قوّیناه من أنّه لا أثر للردّ فیتعیّن
الوجه الثانی أیضاً. (الخوئی). أوجههما الثانی. (الفیروزآبادی). أصحّها أنّها تصحّ بمقدار حصّة القابل مطلقاً. (کاشف الغطاء).