ثلاث
[1] أو أربع إماء [2] فأُعتقت إحداها. و لو أُعتق فی هذا الفرض جمیعهنّ
دفعة [3] ففی کون الزوج مخیّراً، و بعد اختیاره یکون التخییر للباقیات أو
التخییر من الأوّل للزوجات، فإن اخترن البقاء فله التخییر، أو یبطل نکاح
الجمیع، وجوه [4] [1] هذا من سهو
القلم فإنّه إذا أُعتقت واحدة منها فلا مانع من الجمع بینها و بین الأمتین
الباقیتین حیث إنّه من الجمع بین حرّة و أمتین. (الخوئی). [2] یظهر ذلک ممّا تقدّم. (الخوئی). لو کان عنده ثلاث إماء و أُعتقت إحداها فقد جمع بین حرّة و أمتین و مرّ أنّه لا إشکال فیه. (الگلپایگانی). [3]
الظاهر أنّ جهات المسألة فی جمیع الفروض متماثلة فلا وجه للفرق بین الفرض و
الفرضین السابقین و الأشبه فی الجمیع البطلان و علی القول بعدمه فالتخییر
للزوج ابتداءً ثمّ للباقیات و یظهر وجهه بالتأمّل. (الگلپایگانی). [4]
قد عرفت أنّ الأظهر هو ثبوت الخیار لهن جمیعاً فإن اخترن البقاء فالأظهر
رجوع الزوج إلی القرعة و إن اخترن الفسخ بطل نکاحهنّ جمیعاً و بذلک یظهر
حال التبعیض. (الخوئی). تتمّة إنّ الماتن (قدّس سرّه) لم یتعرّض لحکم
البیع و الطلاق فالمناسب أن نتعرّض له فنقول إذا باع المالک أمته المزوّجة
کان ذلک طلاقاً سواء کان زوجها حرّا أم کان عبداً