لکن
هل یوجب الحرمة [1] الأبدیّة؟ فیه قولان: الأحوط الحرمة، بل لا یخلو عن
قوّة [2]. و لا فرق فی البطلان و التحریم الأبدی بین أن یکون الإحرام لحجّ
واجب أو مندوب أو لعمرة واجبة أو مندوبة، و لا فی النکاح بین الدوام و
المتعة.[ (مسألة 1): لو تزوّج فی حال الإحرام مع العلم بالحکم]
(مسألة 1): لو تزوّج فی حال الإحرام مع العلم بالحکم لکن کان غافلًا عن
کونه محرماً أو ناسیاً له فلا إشکال فی بطلانه لکن فی کونه محرّماً أبداً
إشکال و الأحوط ذلک [3].
[ (مسألة 2): لا یلحق وطء زوجته الدائمة أو المنقطعة حال الإحرام بالتزویج فی التحریم الأبدی]
(مسألة 2): لا یلحق وطء زوجته الدائمة أو المنقطعة حال الإحرام بالتزویج
فی التحریم الأبدی، فلا یوجبه و إن کان مع العلم بالحرمة و العقد.
[ (مسألة 3): لو تزوّج فی حال الإحرام و لکن کان باطلًا من غیر جهة الإحرام]
(مسألة 3): لو تزوّج فی حال الإحرام و لکن کان باطلًا من غیر جهة الإحرام کتزویج أُخت الزوجة، أو الخامسة هل یوجب التحریم
[1]
الظاهر أنّ مناط الحکم فی المسألتین واحد لأنّ المذکور فی الروایات لیس
إلا المحرم فإن کان محمولًا علی الجنس یحمل علیه فی کلا الحکمین و ذکر
الرجل فی بعض الأخبار یحمل علی کونه من باب المثال و إن أخذ بالمتیقّن من
المحرم و هو الرجل فالمتیقّن بطلان عقد المحرم دون المحرمة و الأقوی ما فی
المتن کما صرّح به فی الخلاف مستدلّاً بالأخبار و الإجماع منه.
(الگلپایگانی). [2] فی القوّة نظر لعدم وفاء دلیل بها فراجع. (آقا ضیاء). القوّة ممنوعة. (الشیرازی). لا قوّة فیه. (البروجردی). [3] بل الأقوی لأنّ علمه بحرمتها له الّذی هو مضمون الروایة المقیّدة ملازم مع التفاته بحرمتها له. (آقا ضیاء).