و
الأقوی [1] «1» حرمة المذکورات علی الواطئ و إن کان ذلک بعد التزویج [2]
خصوصاً إذا طلّقها [3] و أراد تزویجها جدیداً. و الأُمّ الرضاعیّة
کالنسبیّة و کذلک الأُخت و البنت. و الظاهر عدم الفرق فی الوطء [4] بین أن
یکون عن علم و عمد و اختیار، أو مع الاشتباه کما إذا تخیّله امرأته، أو کان
مکرهاً، أو کان المباشر [5] للفعل هو المفعول. و لو کان الموطوء میّتاً
ففی التحریم إشکال [6]. و لو شکّ فی تحقّق الإیقاب و عدمه بنی [1]
بل الأقوی خلافه للأصل بعد عدم جریان أصالة الصحّة فی التزویج فی أمثال
المقام الّذی یکون الشکّ فی أصل العنوان عرفاً. (آقا ضیاء). و إن کان الأقوی عدمها. (الإمام الخمینی). ندباً. (الفیروزآبادی). الأولی. (الأصفهانی). [2] و قبل الدخول و أمّا بعد الدخول فالأقوی عدم الحرمة کما یأتی منه (قدّس سرّه). (الگلپایگانی). لکن الأقوی خلافه نعم لو طلّق زوجته السابق نکاحها فجواز تزویجها جدیداً لا تخلو عن الإشکال. (النائینی). [3] لا بأس بترک الاحتیاط فی غیر هذه الصورة. (الخوئی). [4] فیه إشکال بل منع. (الخوئی). [5] علی الأحوط فی هذه الصورة إذا لم یتحقّق من الفاعل العمل. (الإمام الخمینی). [6] بل منع. (الإمام الخمینی). أظهره عدم التحریم. (الخوئی). ______________________________ [1]
کذا فی الأصل و بعض النسخ المطبوعة، و فی أکثر النسخ المتأخّرة بدل
«الأقوی»: الأحوط. و التعلیقات بعضها ناظرة إلی ما فی الأصل و بعضها إلی ما
فی النسخ المطبوعة.