العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) - الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم

نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم جلد : 5 صفحه : 521

لتعبّد شرعیّ کما إذا تزوّج أُخت زوجته فی عدّتها أو أُمّها [1] أو بنتها أو نحو ذلک ممّا یصدق علیه التزویج و إن کان فاسداً شرعاً ففی کونه کالتزویج الصحیح إلّا من جهة کونه فی العدّة و عدمه لأنّ المتبادر من الأخبار التزویج الصحیح مع قطع النظر عن کونه فی العدّة إشکال، و الأحوط الإلحاق فی التحریم [2] الأبدی، فیوجب الحرمة مع العلم مطلقاً، و مع الدخول فی صورة الجهل.

[ (مسألة 2): إذا زوّجه الولیُّ فی عدّة الغیر مع علمه بالحکم]

(مسألة 2): إذا زوّجه الولیُّ فی عدّة الغیر [3] مع علمه بالحکم

[1] لا یخفی أنّ أُمّ الزوجة لکونها من المحرّمات الأبدیّة بنفسها و لا یعقل أن یترتّب أثر علی العقد علیها فی عدّتها فذکرها فی المقام من غلط الناسخ أو سهو القلم بل لا یستقیم ذکر بنتها أیضاً فی المقام إلّا مع التقیید بعدم الدخول بأُمّها لا مطلقاً. (النائینی).
هذه الکلمة من سهو القلم، أو غلط النسّاخ. (الخوئی).
ذکر الأُمّ فی المقام لعلّه من سهو الناسخ لأنّ أُمّ الزوجة من المحرّمات الأبدیّة و عقدها فی العدّة لا تأثیر له فی التحریم و کذلک الربیبة مع الدخول بأُمّها و مع عدم الدخول بالأُمّ فالعقد علیها بعد بینونة الامّ صحیح لولا العدّة نعم لو تزوّج الامّ و البنت بعقد واحد فی عدّتهما فکانت من أصغریات هذه المسألة و کذا الأُختین. (الگلپایگانی).
[2] بل الأقوی عدمه لعدم مساعدة الدلیل بعد کون الحکم علی خلاف القاعدة. (آقا ضیاء).
لا بأس بترکه. (الخوئی).
بأن لا یتزوّجها و لکن لو عقد علیها و لو جهلًا فلا یترک الاحتیاط بالطلاق. (الگلپایگانی).
[3] لا ولایة لأحد علی غیره بالنسبة إلی التزویج فی العدّة و لذا لا یترتّب علیه

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست