و
لو أُعتقت أمة أو أمتان فإن اختارت الفسخ [1] حیث إنّ العتق موجب لخیارها
بین الفسخ و البقاء فهو [2] و إن اختارت البقاء یکون الزوج مخیّراً [3] و
الأحوط اختیاره القرعة کما فی الصورة الأُولی.[ (مسألة 3): إذا کان عنده أربع و شکّ فی أنّ الجمیع بالعقد الدائم أو البعض المعیّن أو غیر المعیّن منهنّ بعقد الانقطاع]
(مسألة 3): إذا کان عنده أربع و شکّ فی أنّ الجمیع بالعقد الدائم أو
البعض المعیّن أو غیر المعیّن منهنّ بعقد الانقطاع، ففی جواز نکاح الخامسة
دواماً إشکال [4].
[ (مسألة 4): إذا کان عنده أربع فطلّق واحدة منهنَّ و أراد نکاح الخامسة]
(مسألة 4): إذا کان عنده أربع فطلّق واحدة منهنَّ و أراد نکاح الخامسة،
فإن کان الطلاق رجعیّاً لا یجوز له ذلک إلّا بعد خروجها عن العدّة، و إن
کان بائناً ففی الجواز قبل الخروج عن العدّة قولان: المشهور علی الجواز،
لانقطاع العصمة بینه و بینها. و ربما قیل بوجوب الصبر [5]
[1] سقوط اختیار الزوج بفسخها محلّ تأمّل لکن الأحوط حینئذٍ اختیار إبقاء النصاب من غیرها. (البروجردی). [2] أی فهو واضح و لا إشکال فیه. (الفیروزآبادی). [3]
هذا إذا کانت عنده أربع إماء أو کانت المعتقة أمتین و أمّا إذا کانت عنده
ثلاث إماء و کانت المعتقة إحداها فلا مانع من الجمع بینها و بین الباقیتین
فإنّه من الجمع بین حرّة و أمتین. (الخوئی). [4] الأقوی جوازه للاستصحاب الجاری فی جواز أصل التزویج. (آقا ضیاء). و إن کان الجواز أشبه. (الإمام الخمینی). أظهره الجواز. (الخوئی). فلا یترک الاحتیاط. (الفیروزآبادی). بل یمکن إثبات الدوام بأصالة عدم ذکر الأجل بناءً علی القول بأنّ الدوام و المتعة من قبیل الزائد و الناقص. (الگلپایگانی). [5] هذا القول إن لم یکن أظهر فهو أحوط. (الخوئی).