عدا
الزوجة [1] الکبیرة إذا أفضاها بالدخول بها حتّی فی الزنا و إن کانت عالمة
مطاوعة و کانت کبیرة [2]. و کذا لا یلحق بالدخول الإفضاء بالإصبع و نحوه
فلا تحرم علیه مؤبّداً، نعم تثبت فیه الدیة.[ (مسألة 5): إذا دخل بزوجته بعد إکمال التسع فأفضاها لم تحرم علیه و لا تثبت الدیة]
(مسألة 5): إذا دخل بزوجته بعد إکمال التسع فأفضاها لم تحرم علیه و لا
تثبت الدیة کما مرّ، و لکن الأحوط [3] الإنفاق علیها ما دامت حیّة.
[ (مسألة 6): إذا کان المفضی صغیراً أو مجنوناً]
(مسألة 6): إذا کان المفضی صغیراً أو مجنوناً، ففی کون الدیة علیهما أو
علی عاقلتهما؟ إشکال و إن کان الوجه الثانی لا یخلو عن قوّة [4]
لا
یعقل ثبوتها فی المملوکة إذا أفضاها مالکها بوطئها لأنّ المستحقّ لدیة
الجنایة علیها هو مالکها و المفروض أنّه هو الجانی. (البروجردی). لا دیة
علی المالک بإفضاء المملوکة قبل التسع نعم یمکن الحکم بوجوب الکفّارة علیه
إلحاقاً لما یوجب الدیة الکاملة بالقتل و کذا فی وجوب التصدّق بثمنها علی
القول به. (الگلپایگانی). [1] وعدا المملوکة إذا أفضاها مالکها. (الإمام الخمینی). و المملوکة. (الشیرازی). وعدا المملوکة إذ لا معنی لوجوب الدیة علی المالک. (الخوئی). [2]
الظاهر عدم ثبوت الدیة للموطوءة الکبیرة المطاوعة خصوصاً مع العلم لأنّ
الجنایة حاصلة بمشارکتها و النصوص الدالّة علیه فی الزوجة الکبیرة واردة
علی طبق القاعدة. (البروجردی). ثبوتها للکبیرة المطاوعة محلّ إشکال. (الإمام الخمینی). [3] بل الأقوی لإطلاق الصحیحة المتقدّمة. (آقا ضیاء). و إن کان الأقوی عدم الوجوب. (الإمام الخمینی). [4] محلّ تأمّل. (الإمام الخمینی).