نعم
لو کانت المساقاة مقیّدة بمباشرة العامل تبطل بموته [1] و لو اشترط علیه
المباشرة لا بنحو التقیید فالمالک مخیّر بین الفسخ لتخلّف الشرط و إسقاط
حقّ الشرط، و الرضا باستئجار من یباشر.[ (مسألة 9): ذکروا أنّ مع إطلاق عقد المساقاة جملة من الأعمال علی العامل، و جملة منها علی المالک]
(مسألة 9): ذکروا أنّ مع إطلاق عقد المساقاة جملة من الأعمال علی
العامل، و جملة منها علی المالک. و ضابط الاولی ما یتکرّر کلّ سنة، و ضابط
الثانیة ما لا یتکرّر نوعاً و إن عرض له التکرّر فی بعض الأحوال، فمن
الأوّل: إصلاح الأرض بالحفر فیما یحتاج إلیه و ما یتوقّف علیه من الآلات، و
تنقیة الأنهار، و السقی و مقدّماته کالدلو و الرشا و إصلاح طریق الماء و
استقائه إذا کان السقی من بئر أو نحوه و إزالة الحشیش المضرّة، و تهذیب
جرائد النخل و الکرم، و التلقیح، و اللقاط، و التشمیس، و إصلاح موضعه، و
حفظ الثمرة إلی وقت القسمة و من الثانی: حفر الآبار و الأنهار، و بناء
الحائط و الدولاب [2] و الدالیة [3] و نحو ذلک ممّا لا یتکرّر نوعاً. و
اختلفوا فی بعض الأُمور أنّه علی المالک أو العامل مثل البقر الّذی یدیر
الدولاب، و الکشّ [4] للتلقیح، و بناء الثلم
[1] قبل ظهور الثمرة و أمّا الموت بعد ظهورها یوجب الانفساخ من حین الموت. (الفیروزآبادی). [2] الدولاب و الناعور و المنجنون بمعنی واحد یدیرها الدابّة للاستقاء. (الفیروزآبادی). [3] الدالیة دلو أو خشبة تصنع کهیئة الصلیب تشدّ برأس الدلو. (الفیروزآبادی). [4]
کش بفتح و تشدید گرد شکوفه درخت نر از خرما بجهت تلقیح و مراد از زدن آن
بخوشه درخت ماده است تا آن که حمل بردارد و خرما بدهد و بدون آن شیس میشود
که پوست و هسته نازکی است. (الفیروزآبادی).