responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 4  صفحه : 617

[ (مسألة 2): المشهور أنّه لا یجوز الخروج من مکّة بعد الإحلال من عمرة التمتّع قبل أن یأتی بالحجّ]

(مسألة 2): المشهور أنّه لا یجوز الخروج [1] من مکّة بعد الإحلال من عمرة التمتّع قبل أن یأتی بالحجّ، و أنّه إذا أراد ذلک علیه أن یحرم بالحجّ فیخرج محرماً به، و إن خرج محلّا و رجع بعد شهر فعلیه أن یحرم بالعمرة، و ذلک لجملة من الأخبار الناهیة للخروج، و الدالّة علی أنّه مرتهن و محتبس بالحجّ، و الدالّة علی أنّه لو أراد الخروج خرج ملبّیاً بالحجّ، و الدالّة علی أنّه لو خرج محلّا فإن رجع فی شهره دخل محلّا، و إن رجع فی غیر شهره دخل محرماً، و الأقوی عدم حرمة الخروج [2] و جوازه محلّا حملًا للأخبار علی الکراهة کما عن ابن إدریس و جماعة



[1] إلّا لحاجة و هو الأحوط. (الفیروزآبادی).
[2] بل لا یبعد الحرمة و ما استدلّ به علی الجواز لا یتمّ. (الخوئی).
الأحوط عدم الخروج بلا حاجة و معها یخرج محرماً بالحجّ علی الأحوط و یرجع محرماً لإعمال الحجّ. (الامام الخمینی).
بل الأقوی حرمته إلّا فی مورد الحاجة للأخبار الناهیة و عدم صلاحیّة المرسلة المرخّصة لرفع الید عنها لضعف سندها مع إعراض المشهور عنها علاوة عن قابلیّة تقییدها بصورة الحاجة کما هو الغالب خصوصاً بقرینة الأخبار السابقة و أمّا ما اشتمل علی قوله: لا أحبّ أن تخرج إلّا محرماً فهو غیر متکفّل لحکم الخروج بل متکفّل لبیان کیفیّته فی ظرف الفراغ عن جوازه و لو للحاجة و أمّا الرضوی فحاله معلوم غیر صالح للمعارضة قبال سائر الظواهر فحینئذٍ فالمشهور هو المنصور و اللّٰه العالم. (آقا ضیاء).
بل الأقوی حرمته إلّا أن یحرم للحجّ ثمّ یخرج إلی ما یعلم عدم فوات الحجّ معه. (البروجردی).
هذا علی فرض الحاجة و أمّا مع عدم الحاجة فالأقوی الحرمة. (الکلپایگانی).
نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 4  صفحه : 617
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست