العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) - الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم

نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم جلد : 4 صفحه : 452

و لو بالأُجرة مع تمکّنها منها، و مع عدمه لا تکون مستطیعة، و هل یجب علیها التزویج تحصیلًا للمحرم؟ وجهان [1] و لو کانت ذات زوج و ادّعی عدم الأمن علیها [2] و أنکرت قدِّم قولها [3] مع عدم البیّنة أو القرائن الشاهدة و الظاهر عدم استحقاقه الیمین علیها إلّا أن ترجع الدعوی إلی ثبوت [4]

[1] أقواهما العدم لعدم وجوب تحصیل الاستطاعة. (آقا ضیاء).
الأقوی العدم. (الشیرازی).
الأقوی العدم إلّا فی بعض الموارد. (الفیروزآبادی).
لا یبعد الوجوب إذا لم یکن حرجیّا علیها. (الخوئی).
أقواهما الوجوب مع أنّه أحوط. (الگلپایگانی).
[2] مسألة الدعوی بشقوقها محتاجة إلی التأمّل. (الأصفهانی).
الدعوی بشقوقها محتاجة إلی التأمّل. (الخوانساری).
[3] فیه إشکال لأنّ موضوع وجوب الحجّ کونها مأمونة و هو غیر الخوف علی نفسها حتّی یقال إنّها من الدعاوی الّتی لا تعلم إلّا من قبلها فإن ادّعت مأمونیّتها و ادّعی الزوج کونها فی معرض الخطر فالظاهر الرجوع إلی التداعی و فی المسألة صور فی بعضها تصیر المرأة مدّعیة و فی بعضها بالعکس و لا یسعها المجال. (الإمام الخمینی).
إن ادّعی الزوج أنّ المرأة فیها عیب و نقص یقتضی هتک العرض و إلّا إن کان مقصوده أنّ المرأة مأمونة فی حدّ نفسها لکن لا تقدر علی حفظ نفسها فی الرکوب و النزول و فی المنازل فالقول قول الزوج. (الفیروزآبادی).
إن کان المراد عدم خوف المرأة حیث إنّه لا یعلم إلّا من قبلها و أمّا إن کان المراد کون الطریق مأموناً فالنزاع یرجع إلی التداعی. (الگلپایگانی).
فی رجوع هذا النزاع إلی باب التداعی أو المدّعی و المنکر إشکال. (النائینی).
[4] أو خطر العرض و الناموس مع أنّ الأقوی الیمین علی الزوج فی غیر

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست